شخصیة دعبل الخزاعی من خلال التناقضات

چکیده:

قلما نجد شاعرا أو کاتبا شیعیا دافع عن النبیّ (صلی الله علیه وآله وسلم) و آل بیته الأبرار إلا ونجد أنواع التهم تخیم علیه. هذا المقال یدرس تناقضات المؤرخین من خلال تعریفهم لدِعْبِل الخُزاعِی (الشهید سنة 246 ق) فیحاول الإجابة عن الأسئلة التالیة: 1. هل یمکننا الاعتماد علی أقوال بعض المؤرخین للتعریف بشخصیة دعبل الخزاعی رغم تناقضاتهم؟ 2. هل للتعصب دور فی آرائهم و أقوالهم؟ 3. هل هناک أقوال أخری وردت فی کتبهم تنفی مزاعمهم فیما زعموا؟ یحاول الباحث عرض التُّهم التی ألصِقَت بشاعرنا ثم الإجابة عنها مستخدما نفس الکلمات الواردة فی أقوال هؤلاء المؤرخین و یظلُّ القصد من ذلک هو إلقاء المزید من الضوء علی تلک التهم و المقارنة بین أقوالهم لیتبین للقارئ نیاتهم حتی یصل إلى الاستنتاج المنطقی؛ و للبحث فرضیات نحاول إثباتها و هی: 1. أقوال وآراء هؤلاء المؤرخین للتعریف بشخصیة شاعرنا نابع عن حقد دفین. 2. إنهم اضطرّوا لخلق التُّهم لإبعاد الناس عن الشیعة وشعرائهم. 3. توجیه هذه التهم لم یکن إلا بأمر من سلاطین الجور.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *